صمت دهراً ونطق حرباً، هذا هو بيب غوارديولا بعد موسم كامل من البعد عن البيت البرشلوني، هجوم لاذع على الإدارة الحالية ورفض لاتهامات وجهت له بأنه لم يتعاطف مع زميله السابق تيتو فيلانوفا خلال مرضه.
والعلاقة بين غوارديولا وروسيل متوترة منذ زمن والجميع يعرف ذلك، بل إن مصادر داخل النادي الكتلوني ذهبت للقول إلى أنه لولا روسيل لاستمر غوارديولا في العملاق الكتلوني حتى اليوم.
فلماذا قرر غوارديولا محاربة إدارة برشلونة الآن بالتحديد؟
هناك عدة أسباب لذلك يجب ربطها معاً للوصول إلى سبب هذه الحرب:
1- برشلونة قبل فترة خطف المدرب الشاب “روبي” والذي كان يريده غوارديولا معه بالفريق الفني في بايرن ميونخ، مثل هذه المعارك مهدت ربما لبعض المشاحنات في الخفاء.
2- غوارديولا يتحرج من التحرك في السوق تجاه لاعبي برشلونة الشباب الذين يعرفهم جيداً، فهو يريد ثياغو الكانتارا الآن، ويقال أنه يستهدف مواهب في شباب البرسا من غير المعروفين للإعلام لعدم لعبهم في الفريق الأول، مثل هذه الحروب وإخراج ما في القلب للعلن يزيل الحرج عن المدرب الإسباني ويبرر تحركه تجاه نجوم فريقه السابق الشباب.
3- رغبة منه بالتحرر من تجربته السابقة العظيمة والتي تقيده بشدة، فمع هذه التصريحات استطاع غوارديولا فصل نفسه عن الماضي، وسوف يحكم الناس عليه الآن بشكل مستقل في بايرن ميونخ، هذه الحالة يعرفها كل موظف يحقق نجاحاً في عمل سابق وينتقل إلى عمل جديد ينافسه، فنقطة التحرر تكون من التصادم وهي تأتي بشكل تلقائي غير مخطط له.
هذه الأسباب الثلاثة أراها مجتمعة أدت إلى خروج الرجل الهادىء عن ضبط أعصابه المعتاد، والزمن كفيل لكشف التفاصيل كاملة.
ضع تعليق بحسابك فى الفيس بوك |
|